التخطي إلى المحتوى

اقتحم 634 مستوطنًا، اليوم الأحد، ساحات المسجد الأقصى المبارك، صباحًا ومساءً، في ظل حماية مأوضحة من قوات الاحتلال.

ورد المصلون على التوغلات بالارتباك والكلام الصوتي، فيما اعتقلت قوات الاحتلال شابا من باحات المسجد الأقصى المبارك وطرد آخر منه.

وأغلقت قوات الاحتلال أبواب المصلى العشائري في المسجد الأقصى بالسلاسل الحديدية لتأمين توغلات المستوطنين.

وصرحت مصادر مقدسية، إن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال على أبواب المصلى العشائري وسط إطلاق الرصاص المطاطي على السكان المحاصرين في المصلى.

وطالبت مجموعات من المستوطنين بتنظيم عمليات اقتحام جماعي للمسجد اليوم وغدا وأداء الطقوس التلمودية هناك بمناسبة ما يسمى “عيد نزول التوراة العبرية”.

وتتزامن هذه التوغلات مع الذكرى الخامسة والخمسين للنكسة التي احتلت فيها “إسرائيل” المسجد الأقصى والجزء الشرقي من مدينة القدس، اللذين يتعرضان لانتهاكات واعتداءات إسرائيلية متواصلة.

تركز “مجموعات الهيكل” على “عيد نزول التوراة” على تقوية “السجود الملحمي” في باحات “الأقصى” وعلى القراءة العامة للتوراة، بهدف تكريس أدائها إلى الطقوس العامة الجماعية في المسجد خاصة بعد ما حدث في اقتحام يوم الاحد الماضي.

وشهد المسجد الأقصى، في 29 أيار / مايو، انتهاكات وتوغلات واسعة النطاق من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، شملت أداء شعائر تلمودية و “سجود ملحمي” ورفع علم إسرائيل في ساحاته.