بيّن أن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، الإثنين، إن إسرائيل تجري محادثات مع الولايات المتحدة ودول الخليج العربي حول كيفية تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع السعودية، لكنه أقر بأن التقدم في هذا الصدد من المرجح أن يكون بطيئا.
وردا على سؤال حول صحة التقارير التي أشارت إلى أن إسرائيل ستناقش التطبيع خلال زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإسرائيل والمنطقة الشهر المقبل، بيّن أن في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي: “نحن نناقش الأمر مع الأمريكان ومع بعض أصدقائنا في الخليج وبكل الوسائل “.
وتابع أن إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع السعودية ستكون “عملية طويلة وبطيئة”، وستستغرق وقتا طويلا لتحقيقها. وبيّن أن زيارة بايدن لإسرائيل يتم التخطيط لها في نهاية يونيو، لكنه تابع أن العمل لا يزال جاريا بشأن كافة التفاصيل.
وأشارت إلى أن التطبيع مع السعودية سيفتح العلاقات مع أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط وأقوى دولة بين دول مجلس التعاون الخليجي الست.
يشار إلى أن مسئولين إسرائيليين رفيعي المستوى سرا السعودية، في العقد الماضي، من بينهم وزير الدفاع بيني غانتس عندما كان رئيس أركان الجيش، ورؤساء الموساد السابقين مئير دغان وتامر باردو، والرئيسان السابقان لمجلس الأمن القومي، يوسي كوهين (الذي أصبح فيما بعد رئيس الموساد) ومئير بن شبات، بحسب ما أعلنت عنه صحيفة “يسرائيل هيوم” الأحد.
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، بنيامين نتنياهو، زار المملكة العربية السعودية في نوفمبر 2020، برفقة كوهين كرئيس للموساد، والتقى ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في حضور وزير الولايات المتحدة آنذاك. الدولة، مايك بومبيو.
في غضون ذلك، تدرس إسرائيل الموافقة على طلب السعودية تغيير خطة عمل قوة المراقبة الدولية على جزيرتي تيران وصنافير بالبحر الأحمر، بحسب ما أوردته صحيفة “هآرتس” اليوم، نقلا عن مصادر إسرائيلية معنية بالبحر الأحمر. اتصالات جارية بينهما برعاية أمريكية في الأسابيع الأخيرة.