لقى ما لا يقل عن 129 شخصا مصرعهم ليلة السبت فى اندونيسيا نتيجة اضطرابات أثارها مشجعون غاضبون اقتحموا ملعب كرة قدم بعد مباراة ، حسبما ذكرت الشرطة.
دخل مشجعو نادي أريما إلى ملعب كانجوروهان في مدينة مالانج الشرقية بعد خسارة فريقهم 3-2 أمام براسفيا سوربيا. كانت هذه هي المرة الأولى منذ أكثر من عشرين عامًا التي يخسر فيها فريق Arima FC أمام خصم.
ووصفت الشرطة المشاهد بأنها “أعمال شغب” وحاولت إقناع الجماهير بالعودة إلى المدرجات وأطلقت الغاز المسيل للدموع بعد مقتل شرطيين. مات العديد من الضحايا بسبب دهسهم.
وقال قائد الشرطة المحلية في بيان “قتل 129 شخصا بينهم ضابطا شرطة. وتوفي 34 شخصا داخل الاستاد فيما توفي الباقون في المستشفى.” وتحدث عن تدافع عند المخرج تسبب في فشل الجهاز التنفسي بسبب نقص الأكسجين.
واعتذرت الحكومة الإندونيسية عما حدث ووعدت بالتحقيق في ملابسات الحادث.
وقال وزير الشباب والرياضة الإندونيسي زيندين أمالي لقناة كومباس التلفزيونية “نحن آسفون لهذا الحادث. إنها حالة مؤسفة تضر بكرة القدم لدينا”.
وأضاف: “سنتحقق بدقة من طريقة تنظيم المباراة وعدد المشجعين (في الملعب). هل سنمنع الجماهير من حضور المباريات مرة أخرى؟ سنناقش الأمر”.
