أعلنت وزارة البترول المصرية، اليوم الأربعاء، عن منحها تراخيص للتنقيب عن الذهب والمعادن في 8 مناطق بالصحراء الشرقية، في إطار مساعيها لزيادة الاستثمارات في قطاع التعدين.
وصرح مصدر في الوزارة إن الشركات التي فازت بالتراخيص هي شركة “لوتس” الكندية القابضة للذهب وشركة “آخ جولد” الإنجليزية وشركة “مارين لوجيستيكس” البريطانية وشركة “إنك ريسورسز” المصرية.
يعتبر منجم السكري في الصحراء الشرقية المنجم التجاري الوحيد في مصر حاليا.
يساهم المنجم بنحو 900 مليون دولار في الاقتصاد المصري سنويًا.
تهدف الدولة إلى استثمار مليارات الدولارات في هذا القطاع.
تمتلك مصر ثروة معدنية كبيرة، حيث يوجد أكثر من 120 منجم ذهب، معظمها في الصحراء الشرقية، بالإضافة إلى 3000 محجر، 40٪ منها في البحر الأحمر، و 20٪ في صعيد مصر، و 15٪ في الخليج. السويس حسب الدراسات المحلية.
يلامس الذهب أدنى مستوى له في أسبوعين
في غضون ذلك، تراجعت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى لها في أسبوعين في التعاملات الصباحية يوم الأربعاء، قبل أن ترتفع مرة أخرى، في وقت ساعد فيه الطلب على المعدن النفيس كملاذ آمن على تعويض بعض الضغوط المستمرة من ارتفاع الدولار و عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
يؤدي صعود الدولار إلى زيادة سعر الذهب بالنسبة للمشترين بعملات أخرى، في حين أن ارتفاع عوائد السندات يحد من الطلب على المعدن الأصفر، الأمر الذي لا يدر عائدًا.
انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1٪ إلى 1843.89 دولار للأوقية (أونصة) في الساعة 07:19 بتوقيت جرينتش، لكنه عاد للارتفاع مرة أخرى وكسب حوالي 10 دولارات خلال تعاملات اليوم. في وقت سابق من الجلسة، انخفض إلى 1829.24 دولار للأوقية، وهو أدنى مستوى منذ 19 مايو.
أما بالنسبة للمعادن الثمينة الأخرى، فقد ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 1.4٪ إلى حوالي 22 دولارًا للأوقية، بعد أن وصلت إلى أدنى مستوى لها منذ 19 مايو عند 21.40 دولارًا في وقت سابق من الجلسة، قبل أن تتعافى بعض الشيء.
المصدر: رويترز + المواقع