سرق مستوطنون ظهر اليوم الاثنين متعلقات مزارع في غور الاردن.
وصرحت مصادر محلية، إن عددا من المستوطنين سرقوا خيمتين وخزانين للمياه في قرية بيت حسن في الأغوار تعود ملكيتها للمواطن رامي رشدي اشتية.
يتعرض غور الأردن لهجوم شرس ومنهجي منذ احتلاله عام 1967 من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، حيث انتشروا في أكثر من 21 مستوطنة وبؤرة استيطانية على امتداد الأغوار الفلسطينية.
منطقة غور الأردن الفلسطينية، التي تحتل حوالي 25٪ من الضفة الغربية، هي بؤرة طموحات سلطات الاحتلال، حيث تتزايد المستوطنات، والتطهير العرقي يتسارع على حساب البدو والمزارعين البسطاء.