أثار تصعيد إطلاق النار في محيط نابلس ، الذي نفذته مجموعة “عرين الأسود” ، اهتمام الصحافة الإسرائيلية التي نشرت عدة تقارير عن التنظيم ، لا سيما بعد عمليتي إطلاق النار اللتين وقعتا في 2 تشرين الأول / أكتوبر. وأعلن الاحتلال عن إصابة جندي ومستوطن بجروح في الهجومين.
وبحسب تقرير لموقع “والا” العبري فإن “عرين الأسود” هو مجموعة من الأسرى والشبان المحررين قرروا مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وحظوا بتأييد شعبي واسع. فعلى سبيل المثال ، نشر المطارد فتحي خازم “أبو رعد” نداءً موجهًا للسلطة الفلسطينية بعدم اعتقال أفراد العرين ، وحياهم على أفعالهم.
وبحسب التقرير ، فقد نجح الشاباك في اغتيال ثلاثة من مؤسسي التنظيم ، وهم: أدهم الشيشاني ، ومحمد الدخيل ، وأشرف المبسلط. فيما بعد اغتيل العضو المؤسس الرابع إبراهيم النابلسي بعد أن أصبح رمزا وطنيا فلسطينيا.
وأفاد التقرير أن النابلسي نجح في تجنيد شبان آخرين لتنفيذ عمليات إطلاق نار على سيارات المستوطنين وجنود الاحتلال في المنطقة. مشيرة إلى أن الزعيم الجديد للجماعة هو محمود البنا.
وأشار التقرير إلى أن المعتقل سلمان عمران 35 عاما من قرية دير الحطب مقاتل في عرين الأسود ويشتبه في أنه وراء إطلاق النار هذا الأسبوع.
وبحسب مسؤولين في جيش الاحتلال ، فإن المجموعة تضم عشرات الشبان المسلحين بالمسدسات والبنادق ، وبعضهم ينتمون إلى الجهاد الإسلامي وحماس والجبهة الشعبية ، لكنهم قرروا القتال معًا ، وهذا مثال آخر على هشاشة وضع السلطة الفلسطينية بحسب وصف التقرير.