أفادت قناة عبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر نظام رادار في الإمارات ودول أخرى في المنطقة، في حين لم يصدر أي تعليق رسمي من أبو ظبي حتى الآن.
وصرحت القناة العبرية الثانية عشرة إن إسرائيل نشرت نظام رادار في أبو ظبي والمنامة بهدف “مواجهة تهديدات إيران الصاروخية المحتملة”.
كما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية الخميس، أن أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونجرس قدموا مشروع قانون يقترح أن يعمل البنتاغون مع “إسرائيل” والدول العربية لدمج دفاعاتها الجوية لإحباط التهديدات الإيرانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن مشروع القانون “يقترح إقامة نظام دفاع صاروخي لتكامل الدفاع الجوي بين (إسرائيل) والدول العربية”.
ونقلت عن مصادر قولها إن الاقتراح “يهدف إلى حث هذه الدول العربية وإسرائيل على تنسيق أفضل عبر المنطقة”، مشيرة إلى أنها “آخر محاولة من جانب الولايات المتحدة لتعزيز التعاون الدفاعي بين إسرائيل والشرق الأوسط بعد التطبيع. العلاقات مع العديد من الدول العربية.
وتزامن الخبر مع زيارة مفاجئة لرئيس وزراء حكومة الاحتلال نفتالي بينيت إلى أبوظبي، الخميس، التقى خلالها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة، وبحث معه توسيع التعاون بين الجانبين.
وكانت صحف عبرية وغربية قد أفادت في وقت سابق عن محاولات إسرائيلية لتشكيل تحالف دفاعي إقليمي لمواجهة إيران على أساس نشر منظومات صواريخ إسرائيلية في عدد من الدول من بينها الإمارات.
جدير بالذكر أن طهران سبق أن حذرت المطبعة الخليجية (أبو ظبي والمنامة) من منح الإسرائيليين موطئ قدم على أراضيها، وصرحت إنها ستستهدف أي دولة تسمح بوجود عسكري إسرائيلي على أراضيها.
في منتصف سبتمبر 2020، وقعت أبوظبي والمنامة اتفاقية تطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، في حفل أقيم في البيت الأبيض بمشاركة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
ومنذ ذلك الحين، وسعت حكومة الإمارات توقيع الاتفاقيات الثنائية مع الاحتلال الإسرائيلي في جميع المجالات، وأبرزها مجالات الاستثمار والمصارف والسياحة وغيرها من المجالات الاقتصادية.