صحيفة: عُمان طرحت 4 شروط لفتح الأجواء أمام طائرات الاحتلال

صحيفة: عُمان طرحت 4 شروط لفتح الأجواء أمام طائرات الاحتلال

يسعى الاحتلال الإسرائيلي بشكل حثيث للحصول على إذن من سلطنة عمان لفتح مجالها الجوي أمام الرحلات الجوية الإسرائيلية من أجل تقصير مسافة ووقت تحليق الطائرات في الجو.

في قصتها الرئيسية ، التي كتبها شمعون يعيش ، زعمت صحيفة Israel Hayom أنه “في الآونة الأخيرة كان هناك تقدم في التواصل مع عمان لفتح المجال الجوي للسلطنة للرحلات الجوية من وإلى إسرائيل ، بما في ذلك الخطوط الجوية الإسرائيلية”.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن السعودية سمحت للطيران الإسرائيلي بالمرور عبر أراضيها ، في إطار صفقة أعلن عنها خلال زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للسعودية ، لكن عمليًا هذا الإذن لا جدوى منه ، طالما رفضت عمان فتح مجالها الجوي.

وذكرت الصحيفة أن التوقعات في “إسرائيل” تشير إلى أن الحصول على الموافقة من عمان مسألة شكلية ، حيث تربط الجانبين “علاقات جيدة” على مدار السنوات ، رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين تل أبيب ومسقط. يشار إلى أن رؤساء الوزراء السابقين ؛ يتسحاق رابين ، شمعون بيريز ، بنيامين نتنياهو ، زاروا عمان علانية.

ولفتت الصحيفة إلى أن سلطنة عمان ، خلافا للتوقعات ، ترفض إصدار الرخصة المطلوبة ، الأمر الذي حال حتى الآن دون تقصير مسارات الرحلات من “إسرائيل” إلى عدة وجهات في الشرق الأقصى وخفض أسعار التذاكر على هذه المسارات. .

وذكرت أن “سلطنة عمان عرضت على الطيران الإسرائيلي الشروط التالية: أن تقوم سلطات السلطنة بتفتيش الطائرات الإسرائيلية التي تضطر إلى الهبوط في مطار عمان ، ومنح إجازة الرحلات التجارية والمدنية فقط ، وأن للسلطنة الحق الكامل في تجميد الرخصة بما يتوافق مع مصالحها ، بالإضافة إلى شرط عدم هبوط الطائرات من قبل السلطات الإسرائيلية في مطار عمان إلا في الحالات الطارئة “.

وتوقعت الصحيفة أن تجري المباحثات مع الأمويين خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع الماضي ، لكن لم يتضح ما إذا كانت المحادثات جرت مباشرة مع الأمويين أم أن المحادثات تمت بوساطة الإمارات العربية المتحدة أو السعودية. .

وسبق أن زعمت “يسرائيل هيوم” قبل نحو شهر ونصف أن “سبب الرفض العماني هو الضغط الإيراني الذي مورس على السلطات في عمان ، وهو ضغوط ربما تكون مصحوبة بتهديدات صريحة”.

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *