أعلن وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي، اليوم السبت، عن موقف بلاده “من إقامة علاقات تطبيع مع إسرائيل” داعيا إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية.
ونقلت صحيفة لوفيجارو الفرنسية عن وزير الخارجية العماني قوله إن بلاده “أول دولة خليجية تدعم السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ اتفاقية كامب ديفيد عام 1979″، مؤكدا أن “مسقط لن تنضم إلى إبراهيم. الاتفاقات لانها تفضل المبادرات التي تدعم الشعب الفلسطيني “. .
ورأى أن “أي نجاح لاتفاقات إبراهيم يجب أن يحقق تسوية نهائية ودائمة وعادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين”.
بيّن أن إلياف بنيامين، رئيس إدارة شؤون الشرق الأوسط وعملية السلام في وزارة الخارجية الإسرائيلية، مؤخرًا أن سلطنة عمان قد تكون الدولة التالية لتطبيع العلاقات مع “إسرائيل”.
ونقل موقع i24news الإسرائيلي عن إلياف أن “إسرائيل” لطالما وصفت سلطنة عمان بأنها إحدى الدول التي يرجح أن تكون مستعدة لإقامة علاقات دبلوماسية مع تل أبيب، بعد أن رحبت بتوقيع اتفاقيات التطبيع الأخيرة مع إسرائيل.
وبيّن المسؤول الإسرائيلي أن “إسرائيل” تجري محادثات مع جميع دول المنطقة، في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأن إسرائيل مستمرة في التعاون مع سلطنة عمان، زاعمًا أن هناك مشروعًا هيدروليكيًا تعاونيًا بين البلدين، بالاشتراك مع الأردن.
يشار إلى أن الإمارات والبحرين وقعتا اتفاقية سلام مع إسرائيل في الخامس عشر من سبتمبر 2020 برعاية أمريكية، تلاها السودان الذي وقع اتفاقية تطبيع مع إسرائيل، في الثالث والعشرين من أكتوبر من العام نفسه. . ثم المغرب في العاشر من ديسمبر 2020 برعاية أمريكية من الرئيس السابق دونالد ترامب.