نددت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الجمعة، بموافقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 820 وحدة استيطانية على أنقاض مبنى كبير في القدس.
وصرح الناطق باسم الحركة، عبد اللطيف القنوع، في تصريح صحفي، إن المخطط الإسرائيلي الذي يضم 24 شقة، هو “محاولة يائسة لبسط سيطرة الاحتلال على القدس ومحو معالمها وتهويدها”.
وتابع القانو: “مشروع التوسع الاستيطاني هذا انتهاك صارخ لجميع القوانين الدولية التي لا يلتزم بها الاحتلال والتي تدعو إلى إدانته ورفضه”.
كما دعا الى “العمل الجاد لوقف توغل الاحتلال في شعبنا وأرضنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية”.
وتابع أن “توسيع دائرة الاشتباك مع الاحتلال، واستمرار المواجهات في جميع مدن ومخيمات الضفة الغربية المحتلة، سيردع الاحتلال ويوقفه وينهي عدوانه على شعبنا”.
واليوم الجمعة، صادقت ما يسمى بـ “اللجنة المحلية للتخطيط والبناء” التابعة لسلطات الاحتلال، على مشروع ضمن خطة البناء في منطقتين جنوب البلدة القديمة في القدس.
وستقوم سلطات الاحتلال بتنفيذ المشروع على جزأين: الأول بناء 130 وحدة استيطانية في محطة القطار العثمانية، والثاني 490 وحدة على امتداد الأراضي الفلسطينية المحتلة في القدس، بحسب اللجنة الإسرائيلية.
هدمت قوات الاحتلال جزءا كبيرا من محطة القطار العثمانية، وحولت جزء آخر منها إلى منطقة استيطانية، من خلال بناء مركز تجاري لشركتين استيطانيتين، بإجمالي 1390 وحدة منذ آب الماضي.
مشروع بناء 820 وحدة استيطانية في جنوب القدس هو المشروع الثالث ضمن خطة تهدف إلى زيادة عدد المستوطنين، وفق خطط حكومة الاحتلال لتوحيد ضم أراضي القدس الشرقية، بناءً على مشروع ما تسمي “القدس الكبرى”، التي تبتلع 11٪ من الضفة الغربية.
