أكد النائب محمد رعد رئيس منظمة الولاء لكتلة المقاومة في لبنان ، أن “الحزب يواجه عدوا لا يعترف بأي شخص آخر في هذا العالم ، لكننا أمسكنا به من رقبته عندما لاحظنا حاجته إلى”. استثمر الغاز “.“.
وقال رعد: “أردنا حفظ حقوقنا التي أهملها هذا العدو ، فأجبروه على الرد والتفكير بالاعتراف بحقوقنا”.“.
وأضاف: “لقد قطعنا الآن شوطًا طويلاً ، وندعم موقف لبنان من أجل حفظ حقنا في ترسيم حدودنا البحرية ، واستثمار غازنا الذي يخص أجيالنا وأبنائنا ، ونحن على يقين من أن الأمور ستنتهي بفضل وجودنا واستعداد مقاومتنا ، وبفضل موقفنا الجيد الذي لن تتسامح معه ، أخذنا كل جزء من حقنا في مياهنا الإقليمية وثروتنا وسيادتنا “، بحسب رعد..
وتابع: “كل ما لم نقبض عليه هذه الأيام سنقبض عليه في أيام ، والعدو يدرك ذلك ، وبالتالي فهو يتعامل مع ما لا يعطينا إمكانية تلقي صفعة بعد ذلك. صفعة من وأضاف: “نحن واثقون من موقفنا ولولا استعداد المقاومة واحمرار عينيه تجاه العدو لما نفتح على العدو من خلال من يتوسط معهم”. . ، من أجل حل هذه المشكلة على أساس الاعتراف بحقوقنا وأخذ هذه الحقوق من أيدي العدو الصهيوني الحقير.“.
وأكد رئيس الولاء في كتلة المقاومة أن “الحرب ستبقى نقاشا مع هذا العدو ، وهي مراحل وخطوات تهدف إلى تحقيق أمننا وسيادتنا واستقرارنا دون أن تترك للعدو فرصة للاستفادة من أجسادنا. أو مضايقتنا ، أو محاولة ابتزازنا بأي أمر.“.
أكد مسؤول لبناني مشارك في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واحتلال الميادين ، أمس السبت ، أن “لبنان في العرض الكتابي الذي تلقاه من الأمريكيين ، لبى جميع مطالبه” ، وأشار إلى ذلك. لبنان لم يعط ولن يمنح اسرائيل اي منطقة امنية طالبت بها في الماضي “.“.
تلقى لبنان الرد المكتوب من الوسيط الأمريكي عاموس هوشستين بشأن تثبيت حدوده البحرية الجنوبية عبر السفيرة الأمريكية في لبنان دوروثي شيا..
وقال الأمين العام لحزب الله ، حسن نصر الله ، أمس السبت: “نحن أمام أيام حاسمة في ملف الترسيم ، وسيتضح موقف مسؤولي الدولة ، وإلى أين تتجه الأمور” ، مشيرًا إلى أن واضاف “اذا وصل ملف ترسيم الحدود الى النتيجة المرجوة والجيدة فسيكون نتيجة الوحدة والتعاون والتضامن الوطني“.
من جهة أخرى ، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن نصر الله “نجح في معركة التوعية في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية”.“.