بيّن أن عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية تيسير خالد، إن إسرائيل “دفيئة للإرهاب” تقوم على الجريمة منذ تأسيسها عام 1948، وتمارس القتل بدم بارد ضد المواطنين الفلسطينيين.
وصرح خالد في تصريح صحفي، إن “وكالة سند للأنباء” تلقت نسخة منها اليوم الخميس، أن جيش الاحتلال، بتعليمات من قيادته، ينفذ عمليات إعدام ميدانية بحق فلسطينيين في كثير من الحالات للاشتباه بحملهم سكين. دون أن تكون أرواح جنودها في خطر حقيقي.
ووصف اعتداءات الاحتلال بأنها “سياسة ممنهجة”. منوهاً إلى أنها “لا تستثني الأطفال والإعلاميين بحسب شهادات متطابقة للعديد من المنظمات والهيئات الدولية”.
وانتقد دور المنظمات الدولية. “التي تكتفي برصد عمليات القتل اليومية في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس”.
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة بتحمل مسؤولياته و “التخلي عن سياسة الكيل بمكيالين كلما تعلق الأمر بإسرائيل”. وطالبه “بالتحرك الفوري” لتوفير الحماية الدولية للمواطنين الفلسطينيين تحت الاحتلال.
وأوضح خالد على ضرورة توقف المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان عن تلقي تعليمات من البيت الأبيض ولندن، والتوقف عن التملص من مسؤولياته بفتح تحقيق في جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين.