أفاد موقع معاريف يوم الأربعاء أن تقييمات الدوائر السياسية والأمنية في إسرائيل تشير إلى قرب توقيع اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان.
وبحسب هذه المنتديات التي لم يذكر الموقع اسمها ، فإن الفجوات المتبقية بين لبنان و “إسرائيل” في المفاوضات “صغيرة وقابلة للحل”.
وذكر التقرير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي المؤقت ، يائير لبيد ، عقد جلسة مشاورات سياسية وأمنية في بداية الأسبوع عشية رأس السنة اليهودية الجديدة ، ناقشوا خلالها سيناريوهات لا يمكن التوصل إلى اتفاق بشأنها. في نفس الوقت الذي بدأت فيه إسرائيل إنتاج الغاز من حقل حريش ، استمرت تهديدات حزب الله بالإضرار في منصة إنتاج الغاز الإسرائيلية.
وراجع الجيش تقديراته المختلفة لسيناريوهات محتملة في هذا السياق ، من ما تصفه إسرائيل باستفزازات حزب الله إلى سيناريوهات أكثر تطرفًا فيما يتعلق بالتصعيد العسكري بعد بدء إنتاج الغاز.
إلا أن الموقع ذكر أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعتقد أن احتمالات حدوث تصعيد عسكري ، حتى لو بدأ إنتاج الغاز دون التوصل إلى اتفاق مع لبنان ، ليست كبيرة ، لأن حزب الله يدرك أن أي تحرك من جانبه يمكن أن يؤدي إلى تصعيد كبير. . .
هدد وزير الدفاع بيني غانتس ، في مقابلة تلفزيونية ليلة السبت ، بأنه إذا اتجه “حزب الله” للتصعيد وعرقلة بدء إنتاج الغاز من حقل حريش ، فإن “إسرائيل” ستلحق أضرارا جسيمة بلبنان.
