لهذا السبب.. رجال أعمال إسرائيليون يتوجهون للسعودية بطائرة خاصة تقلع من تل أبيب
|

تفاؤل إسرائيلي بتقدم العلاقات مع الرياض وحديث عن جائزة كبرى

منذ بدء ورود أنباء عن زيارة الرئيس الأمريكي للسعودية ولقاءه مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تزامنت هذه الأخبار مع تسريبات عن تقدم في العلاقات بين الرياض وتل أبيب وقرب التطبيع بينهما.

أعلنت وزيرة النقل الإسرائيلية ميراف ميخائيلي، أمس، عما وصفته بـ “العمل الجاري” مع السعودية لتطبيع العلاقات بين البلدين.

وصرح الوزير: “العمل جار مع المملكة العربية السعودية بخصوص الرحلات الجوية فوق أراضيها التي يمكن أن تختصر أوقات الرحلات ضمن عملية التطبيع”.

وتابع ميخائيلي: “النتائج لا يمكن توقعها في الوقت الحالي، لكن هذا العمل جارٍ”.

وتابعت: “أنا الذي أؤمن بحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني من خلال تسوية إقليمية، أحاول استخدام وسائل النقل، وهي أداة مهمة للغاية لتعزيز هذه العلاقات، للقيام بذلك”.

وعلى الصعيد ذاته توقعت صحيفة “هآرتس” أن يفوز رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت بـ “الجائزة الكبرى” المتمثلة في إمكانية توقيع اتفاق لتطبيع العلاقات مع السعودية برعاية أمريكية.

وأشارت الصحيفة في تقرير لها إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ترغب بشدة في إعادة تأهيل العلاقات الأمريكية السعودية بعد أن تعرضت للتوتر بشأن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

في إطار مساعيهم التصالحية مع الرياض، يروج الأمريكيون لتقارب أمني بين إسرائيل ودول الخليج، من خلال تعزيز الاتفاقات المشتركة وأنظمة الدفاع الجوي الإقليمية لدول الشرق الأوسط في مواجهة الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية، تحت قيادة وصرحت الصحيفة إن الجيش الأمريكي وقوات الدفاع الإسرائيلية.

ويعتقد مسؤولون في واشنطن أن هذه الخطوة قد تمهد الطريق لمزيد من اتفاقيات التطبيع بين تل أبيب وعدد من الدول العربية في المنطقة.

في الوقت نفسه، تتخذ واشنطن خطوة أخرى، وهي بدء مفاوضات حول نقل السيادة على جزيرتي تيران وصنافير في مضيق تيران من مصر إلى المملكة العربية السعودية.

يتطلب نقل السيادة على الجزيرتين موافقة تل أبيب وتعديل اتفاقية السلام الموقعة بينها وبين مصر عام 1979.

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *