أعرب وزير الخارجية الإماراتي، عبدالله بن زايد آل نهيان، عن رغبة بلاده في تعزيز العلاقات مع تركيا بما يخدم المصالح المشتركة. وبيّن عبد الله بن زايد في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في اسطنبول أنه “يولي أهمية كبيرة للعمل المشترك مع جاويش أوغلو”، معربا عن تطلعه “لتقوية العلاقات بما يخدم المصالح المشتركة ويعززها”. في السنوات المقبلة ”بحسب ما أوردته وكالة الأناضول. بيّن وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله، حرص دولة الإمارات على تعزيز آفاق التعاون الثنائي مع تركيا، والعمل سوياً على ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة، ودفع مسارات التنمية من أجل تلبية الشعوب. تطلعات التقدم والازدهار. وبحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الثنائية وسبل التعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات التي تخدم مصالحهما المشتركة وتعود بالنفع على شعبيهما. وبحث الجانبان الأوضاع في المنطقة وأهمية تعزيز الجهود لترسيخ السلام والأمن والاستقرار فيها. كما تبادلا وجهات النظر حول التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، بما في ذلك الأزمة في أوكرانيا. كما بحث الشيخ عبدالله بن زايد مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الأوضاع في المنطقة وأهمية تعزيز الجهود لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية فيها. وأشار آل نهيان إلى أنه استعرض مع جاويش أوغلو الاتفاقيات التجارية بين البلدين، مؤكدا ضرورة رفع الأنشطة التجارية الثنائية، معربا عن ثقته في إمكانية دفع التعاون بين البلدين إلى المستوى العالمي. وبيَّن وزير الخارجية الإماراتي على ضرورة بذل المزيد من الجهود لدفع اقتصادات البلدين إلى الأمام على صعيد التنمية والتجارة، وتمهيد الطريق أمام الشركات الإماراتية والتركية في إطار التعاون الثنائي. وأعلن عبدالله بن زايد أنه بحث مع نظيره التركي التعاون في مجال الطاقة المتجددة الذي وصفه بأنه من “أهم المجالات” التي ركز عليها الجانبان، مؤكدا أهمية التعاون للحد من انبعاثات الكربون، وذلك لا يقتصر التعاون الثنائي على المجال التجاري فقط. وأشار وزير الخارجية الإماراتي إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين أردف بنسبة 82٪ في العامين الماضيين، وهذا يعكس إرادة البلدين في تعزيز العلاقات، موضحة أن “تركيا قدمت مساهمة كبيرة في المعرض. 2020 دبي “. وذكر أنه بحث مع جاويش أوغلو إمكانية التعاون في قضية الأمن الغذائي. من الذي يهتم بالاستثمار في الطاقة في تركيا؟ وتابع: “هناك اهتمام كبير من الإمارات في مجال الطاقة بشكل عام. وتحدثنا عن بعض الأفكار خاصة في مجال الطاقة المتجددة .. وشركة” مصدر “الإماراتية مهتمة بالبحث عن فرص في تركيا. سواء على مستوى الشركات والقطاع الخاص أو مع الحكومة التركية “. وتابع: “هذا مهم لخفض تكلفة الطاقة”، مبيناً أن “مصدر هي رائدة اليوم في توفير أرخص إنتاج للطاقة الشمسية في العالم، وأن الشركات الإماراتية مهتمة أيضاً بمجالات أخرى مثل السلع المختلفة، السكك الحديدية والسياحة في تركيا بالإضافة إلى الطاقة “. وعلق وزير الخارجية الإماراتي على زيارة وزير الخارجية التركي لفلسطين وإسرائيل قائلاً:” أود أن أهنئكم على زيارتكم، فهي تشجع على عودة السلام. العملية بين إسرائيل وفلسطين .. لهذا أود أن أشكر الدبلوماسية التركية ومعالي الوزير جاويش أوغلو .. إنك تبذل قصارى جهدك. إنك تبذل جهودًا كبيرة وهامة .. إنك تفعل الشيء نفسه بين روسيا وأوكرانيا، وبين اسرائيل وفلسطين .. دورك سيكون جيدا وسيقدر في المستقبل “. واستقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اسطنبول عبدالله بن زايد آل نهيان، وبحسب وكالة أنباء الإمارات (وام)، جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية ومسارات التعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات التي تخدم مصالحهما المشتركة. وبحث الجانبان الأوضاع في المنطقة وأهمية تعزيز الجهود لتوطيد السلام والأمن والاستقرار فيها، كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية بما في ذلك الأزمة في أوكرانيا. وبيّن بن زايد خلال الاجتماع حرص دولة الإمارات بدعم ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة على تعزيز آفاق التعاون الثنائي مع تركيا والعمل معا على ترسيخ دعائم الأمن والسلطة. الاستقرار في المنطقة والمضي قدما في مسارات التنمية من أجل تلبية تطلعات الشعوب في التقدم ss والازدهار. “