اتهمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الجمعة، سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالتستر على إصابة عدد كبير من الأسرى في سجن صحراء النقب بفيروس كورونا.
وصرحت الهيئة في بيان مكتوب، إن هناك “حالات إصابة كبيرة بكورونا بين السجناء في سجن النقب”.
وتابعت، أن “إدارة السجون تتحدث عن كونه ليس كورونا، بل فيروس آخر، وذلك للتغطية على جريمتها المتمثلة في حماية السجناء والمعتقلين من هذا الوباء”.
وحملت دائرة الأسرى في حركة المقاومة الشعبية الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى داخل سجن النقب “في ظل الخطر القاتل الذي يتعرضون له بعد انتشار فيروس كورونا”.
وناشدت الدائرة في بيان صحفي المنظمات الطبية الدولية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية “تشكيل وفود طبية للاطلاع على أوضاع السجناء في سجون الاحتلال وعلاجهم بعد إصابة العشرات منهم بفيروس كورونا. “
واتهمت إدارة سجن الاحتلال بالتجاهل لصحة الأسرى وممارسة الإهمال الطبي المتعمد بحقهم وعدم إحضار المواد الطبية للوقاية من المرض.
ويبلغ عدد الأسرى في سجن النقب أكثر من 1200، وهو ما يضاعف المخاطر على مصير الأسرى، وإمكانية تسجيل المزيد من الإصابات، بحسب تحذيرات سابقة صادرة عن مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.
واتهمت المؤسسات إدارة سجون الاحتلال بتحويل انتشار فيروس كورونا إلى أداة إساءة بحق السجناء، واستخدامه لفرض مزيد من الإجراءات التي فاقمت وضاعفت العزلة المفروضة عليهم.
يشار إلى أن الأسرى الفلسطينيين تلقوا جرعتين من لقاح ضد “كورونا”، بعد ضغوط ومطالب محلية ودولية واسعة النطاق، والتي حدثت مع تصاعد عدد الحالات بين الأسرى العام الماضي.