التخطي إلى المحتوى

بيّن جميل عليان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأحد، 29 أيار 2022، أن المعركة الدائرة في المسجد الأقصى تؤكد بوضوح أن العدو يحاول منذ 55 عاما احتلال القدس وفرض سيادتها. فوقها، وحتى هذه اللحظة فشلت في الاستعباد. والسيادة.

يشهد المسجد الأقصى المبارك، منذ الصباح الباكر، توترا كبيرا على خلفية اقتحام المستوطنين وقوات الاحتلال للمسجد الأقصى استعدادا لمسيرة الأعلام التي ستنظم عصر اليوم، وقد تنذر بالخطر. لتصعيد الموقف.

وبيّن القيادي عليان أن هذا الحشد الفلسطيني الواسع وهذا الاصطفاف العربي والإسلامي حول القدس يؤكدان انتصار الفلسطينيين وسيف القدس في فرض معادلة جديدة حول القدس لن تلغيها عمليات التدنيس والتوغلات. وهؤلاء الآلاف من رجال الشرطة الصهيونية.

واعتبر القيادي عليان أن هذه الروح التي تسري في شعبنا وأمتنا تجاه قضيتها المركزية فلسطين تؤكد بشكل قاطع فشل كل محاولات التسوية والتطبيع مع هذا العدو الصهيوني.

وأشار إلى أن القدس والأقصى ترسمان الآن معادلة جديدة، إما مع الأقصى وفلسطين، لتأكيد عروبتكم وإسلامكم، وما دونه يصبح عدوا للأمة وتاريخها ومصالحها.

وبيّن القيادي عليان أن الجرائم الصهيونية في الأقصى تمثل صب الزيت على النار الذي يزداد قوة واتساعًا، وأن معركة السيادة على القدس والأقصى اليوم ستنتج أدوات مقاومة جديدة وتعبئ الكثيرين. أطراف عربية وإسلامية لهذه المعركة.

وبيّن أن الأقصى خرج عن السيطرة منذ انتفاضة الأقصى عام 2000 وانتفاضة القدس عام 2015.