لقي مواطن فلسطيني في الخمسينيات من عمره، اليوم الأحد، مصرعه في حادث إطلاق نار في بلدة عارة بمنطقة المثلث داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وأشارت مصادر محلية من آرا إلى أن الضحية متزوجة ولديها خمسة أطفال. بيّن أن الطاقم الطبي إنهم عالجوا طلق ناري ضحية جريمة عنيفة، نُقل إلى شارع 65 بالقرب من مفرق عرارا.
وأعلنت طواقم الإسعاف أنها تبيّنت من وفاة المصاب نتيجة إصابته الخطيرة، حيث وصل إلى موقع طواقم الإسعاف بعد وفاته.
ولم تعرف خلفية الجريمة بعد، علما أن بلدة عارا تشهد تصعيدا لإطلاق النار منذ أسابيع. يأتي ذلك وسط تصاعد أعمال العنف والجريمة في البلدات العربية في المناطق الـ 48 في السنوات الأخيرة، على الرغم من التواجد المكثف لشرطة الاحتلال التي عززت انتشار عناصرها وافتتاح مراكز للشرطة.
يُستدل من المعطيات المتوافرة أن عدد القتلى في البلدات العربية، منذ بداية عام 2022، وصل إلى 32 قتيلاً، مع حصيلة لا تشمل مدينة القدس والجولان السوري المحتل.
حصيلة قتلى جرائم القتل في المجتمع العربي عام 2021 ؛ 111 ضحية، من بينهم 16 امرأة ؛ ولا يشمل ضحايا الجرائم التي وقعت في القدس ومرتفعات الجولان. عام 2020 قتل 100 ضحية بينهم 16 سيدة. بدون القدس والجولان.
استشهد 93 عربياً، بينهم 11 سيدة، في عام 2019، وفي عام 2018 بلغ عدد القتلى 76 بينهم 14 سيدة. فيما قتل 72 عربيا، بينهم 10 سيدات، خلال عام 2017.
ومعظم الجرائم التي ارتكبت باستخدام الأسلحة النارية، وأخرى بالاعتداء والطعن بالسكاكين والآلات الحادة والدهس وغير ذلك من الوسائل.