التخطي إلى المحتوى

أعلنت كندا فرض عقوبات على لاعبة الجمباز الشهيرة ألينا كابيفا، التي قيل إنها “عشيقة” الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، و 21 مسؤولًا روسيًا وأربع مؤسسات مالية، بسبب عملية موسكو العسكرية في أوكرانيا.

وصرحت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي في بيان للصحفيين في أوتاوا: “نحن نستهدف البنوك الروسية والأثرياء المقربين من نظام بوتين، كما أنني لا أعرف كيف أصفها كشريكته”، في إشارة إلى كابيفا.

وسيتم تجميد أصول أولئك المستهدفين بالعقوبات، بما في ذلك كاباييفا والبنك الزراعي الروسي و “إنفست تريد بنك” وشركتين لإدارة الأصول، وسيتم منعهم من دخول الأراضي الكندية.

كابيفا هي رئيس مجلس إدارة National Media Group، وهي شركة قابضة تمتلك حصصًا كبيرة في الغالبية العظمى من وسائل الإعلام الفيدرالية الروسية، وفقًا لهيئات الاتحاد الأوروبي.

استفد من ثروة بوتين

تشير العديد من التقارير الإعلامية إلى أن الرئيس الروسي كان على علاقة بكابيفا منذ سنوات، وهو ما نفاه بوتين في عام 2008.

وبحسب تقرير في صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلاً عن مسؤولين أميركيين، فإن كابيفا وعائلتها حققوا ثروة نتيجة لكونهم على مقربة من بوتين.

وصرح التقرير، نقلاً عن المخابرات الأمريكية، إن كابيفا يستفيد من ثروة بوتين.

وصرحت جولي إن الهدف من العقوبات هو “خنق نظام بوتين” وأشادت بقرار الاتحاد الأوروبي حظر استيراد معظم موارد النفط الروسية.

منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 فبراير، فرضت كندا عقوبات على أكثر من 1050 فردًا وكيانًا في أو من روسيا وأوكرانيا وبيلاروسيا.