التخطي إلى المحتوى

أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري ، وجود ضغوط إسرائيلية كبيرة في محاولة لتغيير الحقائق في المسجد الأقصى المبارك.

وقال العرافي في حديث لقناة الأقصى إن الاحتلال يحاول تغيير الحقائق في الأقصى بفرض طقوس تلمودية جديدة.

وأضاف أن حماية المسجد الأقصى مسؤولية شخصية وجماعية للمسلمين في كل مكان.

وأعرب العاروري عن خالص تعازيه لذوي الشهداء الأبطال في جنين ورفاقهم ، لافتاً إلى أن الضفة الغربية في حالة غليان والمقاومة تتصاعد بشكل كبير.

وأشار إلى أن تصعيد المقاومة في الضفة الغربية المحتلة نابع من حقيقة أننا أمة تحت الاحتلال يهدد وجودنا ، وأشار إلى أن الاحتلال فشل ولن ينجح في إلهاء شعبنا عن المقاومة والالتزام بها. بلدهم. .

وأشار العاروري إلى أن السلطة ومشروعها وصل إلى طريق مسدود على المستوى الوطني ، وأكد أن المقاومة أجبرت الاحتلال على الانسحاب من غزة وأجبرته على مغادرة الضفة الغربية.

وأشار إلى أن استشهاد القوات الأمنية أثناء المقاومة في الضفة الغربية هو امتداد لحركة المقاومة فتح ، وأن إبعاد يد السلطة عن المقاومة في الضفة سيجعل أيام الاحتلال معدودة.

وأضاف أن هناك تعاونًا إقليميًا ودوليًا لخدمة الاحتلال ودفن الانتفاضة في الضفة الغربية ، مشيرًا إلى أن الاعتقال الإداري يهدف إلى إبعاد العناصر الوطنية والإعلامية والتنظيمية عن مسرح الأحداث.

وأشار العاروري إلى أن حركة حماس بذلت ولا تزال تبذل جهودا كبيرة لإطلاق سراح الأسرى ، وتشعر بالإهمال.

وذكر أن حماس تقدر شعب الجزائر ودولة الجزائر وأرض الحرية والشهداء ، وأن الحركة جادة ومستعدة لأية فرصة لتحقيق المصالحة الفلسطينية.

وقال إنه لا جدوى من أي محادثات طالما أن شعبنا لا يملك الحق في اختيار من سيمثله في الانتخابات.

وأشار العاروري إلى أن روسيا تعتبر حماس حركة نضال وطني فلسطيني شرعي ، فنحن شعب نعيش تحت الاحتلال الإسرائيلي والبريطاني والأمريكي.

وتابع: “لدينا موقف واجب على كل جبهة ضد الأمريكيين وضد الاحتلال الإسرائيلي”.

وذكر أن من ثوابت حماس أنها لا تقطع علاقاتها مع أي جهة عربية أو إسلامية ، ولا تقبل أي صلة بأي دولة أو جهة إذا طالبت الحركة بالاعتراف بـ “الكيان الصهيوني”.

وبحسب العاروري ، فإن حماس ترفض المشاركة في حكومة مع أبو مازن إذا كانت مرتبطة بالاعتراف بالشرعية الدولية.

وأضاف العاروري أن عودة العلاقات مع سوريا أمر طبيعي وكذلك العلاقات مع اليمن ومصر وقطر ، وأكد أنه لم يتم الضغط على حركته فيما يتعلق بإعادة العلاقات مع دمشق.