التخطي إلى المحتوى

كشف الناطق باسم الشرطة الفلسطينية العقيد لؤي ارزيقات ، اليوم الخميس ، عن بعض تفاصيل الجريمة المروعة التي وقعت في الخليل مساء أمس ، حيث تم العثور على جثة القتيل مقطوع الرأس ، بعد تعمد الجاني بقطع رأسه ووضعها بجانب الجثة. .

ونقلت إذاعة أجيال عن أرزيقات قوله: “للأسف جريمة معقدة وجريمة من نوع جديد تشهده الأراضي الفلسطينية ، وليست هذه هي الجريمة الأولى التي وقعت خلال الأيام الماضية.

وأضاف أرزيقات: “هذه الجريمة التي وصلت إلى درجة انفصال رأسه عن جسده ، بعد أن قتله بعدة طعنات ، وأخطرها عملية تصوير هذه الجريمة وبثها على مواقع التواصل الاجتماعي ، الأمر الذي أثار اشمئزاز المواطنين. أيها المواطنون فنطالب المواطنين بعدم نقل هذه الصور “.

وأكد أرزيقات أنه تم إلقاء القبض على أول مشتبه به في هذه الجريمة ، مشيرا إلى أن التحقيقات ما زالت جارية في هذه الجريمة.

وتابع: “هذا نوع جديد من الجرائم يرتكب في المحافظات الفلسطينية ، وهذا يحتاج إلى وقف ومتابعة ودراسة كل الأسباب التي تؤدي إلى ارتكاب الجريمة في المقام الأول وإلى تطور الجرائم”.

وأوضح أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والعشائرية على أكمل وجه ، الأمر الذي ساهم في عدم تفاقم الأمور في الخليل ، وعدم الاعتداء على ممتلكات المواطنين ، ومنع تفاقم الجريمة.

وتابع: “التحقيقات مستمرة مع مرتكبي هذه الجرائم ، خاصة أن هناك جريمة في جنين ، حيث استسلم القاتل للأمن الوقائي ، واعتقل مرتكب جريمة الخليل بعد لحظات من ارتكابه هذه الجريمة ، والآن البحث جار عن هذا الشخص.

وحول تفاصيل مقتل شابة في جنين عرضيًا ، أوضح رزيقات أنه تبين أنها كانت تعبث بالسلاح ، ما أدى إلى خروج رصاصة في رأسها.

وأضاف: “التحقيقات جارية ولا تزال جارية ، وهذه ليست الحادثة الأولى التي يموت فيها أشخاص بسبب العبث بالسلاح ، ونحن نناشد المواطنين عدم العبث بالسلاح”.