التخطي إلى المحتوى

أثار مبيّن أن رأي بعنوان “محمد بن سلمان يأخذ ما يشاء” كتبه ديفيد إغناتيوس في صحيفة “واشنطن بوست”، تفاعلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي.

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الصفحات الإخبارية مقتطفات من المبيّن أن الذي تحدث عن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمملكة العربية السعودية ولقاءه مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

بيّن أن كاتب المبيّن أن ديفيد إغناتيوس في “واشنطن بوست”: “يعرّف القاموس السياسة الواقعية على أنها” سياسة تقوم على القوة وليس المثل العليا “… نحن على وشك رؤية نسخة من هذا في العمل عندما أنا والرئيس بايدن يزور. ميثاق الأمير محمد بن سلمان في المملكة العربية السعودية.

وتابع: “بايدن ينوي زيارة الرياض في أواخر يونيو، بعد التوقف في إسرائيل للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، وأثناء وجوده في المملكة العربية السعودية، التي تستضيف مجلس التعاون الخليجي هذا العام، من المرجح أن يلتقي الرئيس. مع قادة الدول العربية الصديقة الأخرى مثل الإمارات. الإمارات العربية المتحدة والبحرين وقطر، لكن التركيز العاطفي سيكون على مصافحة بايدن لمحمد بن سلمان، كما يُعرف ولي العهد السعودي “.

وتابع: “احتضان هذا الزعيم السعودي قادم نحونا منذ عدة أشهر .. والأسباب منها مخاوف واقعية تتوقعها: قد يحكم محمد بن سلمان السعودية منذ عقود .. للولايات المتحدة مصالح أمنية ومالية في الحفاظ على حكمها. شراكة طويلة مع المملكة .. السعودية حليف في جهد مشترك لاحتواء أعمال إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة “.

وتابع المبيّن أن: “هناك عاملان جديدان ثبت أنهما مهمان للبيت الأبيض في عهد بايدن: الأول هو الحرب في أوكرانيا، وحاجة بايدن إلى مساعدة المملكة العربية السعودية في تنظيم سوق النفط، والثاني هو رغبة إسرائيل القوية في أن يقوم بايدن بتطبيع العلاقات. مع محمد بن سلمان والمملكة كجزء من إعادة التنظيم.

ونقل عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله: “نعتقد أن السعودية لاعب مهم في المنطقة وخارجها .. نؤيد بقوة توثيق العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية، في إطار تحقيق الاستقرار في المنطقة، واحتواء إيران، تطبيع العلاقات مع إسرائيل واستقرار سوق الطاقة.

وتابع الكاتب في مبيّن أنته: “يبدو أن حلفاء رئيسيين آخرين للولايات المتحدة حريصون على أن تجدد واشنطن علاقاتها مع الرياض أيضًا .. وزار كل من رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محمد بن سلمان في السعودية. .. لقد شجعوا بايدن على القيام بذلك. وتابع: “نفس الشيء”، مضيفًا: “تجاهل بايدن محمد بن سلمان لأشهر، ورفض العام الماضي إجراء مكالمة هاتفية ودية أرادها الزعيم السعودي – ثم سأل .. أعتقد أن أحد أسباب ازدراء بايدن كان شخصيًا. .. الرجلين مختلفان مثل الطباشير والجبن، كما يحب يقول البريطانيون … كان بايدن مستعدًا للمصافحة في قمة مجموعة العشرين في روما في أكتوبر الماضي، لكن محمد بن سلمان لم يحضر، الأمر الذي أنقذ بايدن. لحظة محرجة.

ولكن بشأن أي مساءلة ذات مغزى من قبل محمد بن سلمان بشأن وفاة خاشقجي أو قضايا حقوقية مهمة أخرى، من المرجح أن يعود بايدن خالي الوفاض.