التخطي إلى المحتوى

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية نبيل أبو ردينة، إن “التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد الفلسطينيين يضعنا على مفترق طرق، وأن سياسة التنديد والإدانة وتحمل المسؤولية لم تعد كافية”.

وحذر أبو ردينة، في تصريح صحفي، من استمرار التصعيد في عمليات الإعدام الميدانية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي بأوامر من رئيس الوزراء بينيت، الأمر الذي سيدفع المنطقة إلى مزيد من التوتر والعنف.

وصرح إن الصمت الدولي إزاء انتهاكات الاحتلال وعدم محاسبته على جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، يشجع حكومة بينيت وجيشها على مواصلة سفك الدماء الفلسطينية وارتكاب اعتداءاتها على الشعب الفلسطيني. وأرضهم ومقدساتهم، وتشكل غطاء وحماية لإسرائيل من المساءلة والمحاسبة.

وطالب أبو ردينة الإدارة الأمريكية بتحمل مسؤولياتها تجاه وقف هذا الجنون الإسرائيلي الذي يجر المنطقة إلى ساحة العنف الذي حذرنا منه مراراً.

وأوضح على أن استمرار العدوان الإسرائيلي، وغياب الأفق السياسي، وعدم توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، أوصل الأمور إلى نقطة لا يمكن التسامح معها.

استشهد الشاب بلال عوض كبها، وأصيب 6 آخرون بالأعيرة النارية، مساء أمس الأربعاء، خلال اشتباكات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة ياباد جنوب غرب جنين.

وأعلنت وزارة الصحة، في بيان مقتضب ورد إلى وكالة سند للأنباء، مقتل المواطن أيمن محمود محيسن (29 عاما)، إثر إصابته برصاص جيش الاحتلال، في مخيم الدهيشة.

أفادت مصادر محلية أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت مخيم الدهيشة، ونتيجة لذلك اندلعت اشتباكات أطلق خلالها الجنود الأعيرة النارية، ما أدى إلى إصابة شابين وصف أحدهما بالخطيرة.، فقط ليتم إعلان وفاته لاحقًا.

مع استشهاد “المحيسن” ارتفع عدد الشهداء إلى 4 منذ صباح أمس الأربعاء بعد استشهاد الصحفي غفران ورسنا عند مدخل معسكر العروب قائد سرايا القدس، ياسر المصري من غزة استشهد متأثرا بجراحه في عدوان أيار 2021، واستشهد الشاب بلال كبها. اشتباكات مع الاحتلال اثناء اقتحام بلدة يابيد قضاء جنين.