التخطي إلى المحتوى

تواصل قوات الاحتلال استهداف المرابطات والمسجد الأقصى بالقيود والاستدعاءات والاعتبيّن أنات والترحيلات.

وطردت سلطات الاحتلال الفلسطيني المسن المرابط “أبو بكر شم” من المسجد الأقصى والبلدة القديمة، حتى الأحد المقبل.

واعتقلت قوات الاحتلال أبو بكر، في وقت سابق من اليوم، بالقرب من باب الأسباط، وبعد نقله للتحقيق في أحد مراكز الاحتلال بالقدس، أفرج عنه بشرط إبعاده من الأقصى.

المرابط الشيمي في السبعينيات من عمره، من قرية المقار قرب عكا في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 م. واعتقل عدة مرات وظل بعيدين عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة عدة أشهر.

وفي سياق متصل، استدعت قوات الاحتلال اثنين من مرابطات القدس. وسيتم استجواب المعلمة خديجة خويص وعايدة صيداوي غدا الاربعاء.

يشار إلى أن خويص وصيداوي المعتقلين اعتقلا عدة مرات وطردوا من الأقصى والبلدة القديمة لمدد متفاوتة، كما قطع الاحتلال تأمينهم الصحي أشاررة أيضًا، في محاولة لثنيهم عن الرباط. والدفاع عن المسجد الأقصى.

ولم تسلم محطة الخويص من عمليات الترحيل المتكررة منذ بداية عملها في مصاطب العلم داخل الأقصى عام 2014، والتي تتراوح بين أسبوع و 15 يومًا إلى شهر و 6 أشهر، وفقًا للقرارات الصادرة عن محاكم الاحتلال. . كما تم اعتبيّن أنها من قبل الاحتلال 28 مرة ومنعت من السفر لأكثر من 4 سنوات.

وكانت الصداوي قد طُردت لأول مرة عام 2007 عندما هدم الاحتلال جسر بوابة المغاربة، حيث تم اعتبيّن أنها وترحيلها من القدس، بالإضافة إلى غرامة قدرها 3000 شيكل.

ولم تثن اعتبيّن أنات وترحيل المقدسيين السيدة الصيداوي عن الاستمرار في طريقها إلى الرباط في الأقصى، حيث تعيش بالقرب من “باب الحديد”، أي على بعد أمتار من الأقصى، حيث ترى قبابها وأشجارها.

وتأتي هذه القيود على المرابطون في ظل دعوات فلسطينية لضرورة الرباط والحشد الكبير في باحات المسجد الأقصى، لمواجهة خطط الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المقرر إجراؤها الأحد المقبل.

انطلقت دعوات للمشاركة الواسعة فجر “لن ترفعوا أعلامكم” في المسجد الأقصى الأحد المقبل لإحباط خطط المستوطنين لتنظيم ما يسمى بمسيرة “الأعلام”، إضافة إلى أداء مسيرة الضحى. الصلاة في باحات المسجد لإفشال المسيرة الاستيطانية.

قررت حكومة الاحتلال الإسرائيلي تجنيد ثلاث سرايا من احتياطي حرس الحدود نهاية الأسبوع، في إطار الاستعدادات لمسيرة الأعلام، بعد أن سمحت للمستوطنين بتنظيم المسيرة واجتيازها عبر باب العمود والبلدة القديمة. القدس المحتلة.

وفي وقت سابق، دعا المتحدث باسم حماس محمد حمادة، أبناء شعبنا في القدس والضفة الغربية والداخلية المحتلة، إلى التحرك باتجاه المسجد الأقصى المبارك الأحد المقبل، وأداء صلاة الضحى في ساحاته.

وبيَّن الحمادة على أن المطلوب التحرك نحو المسجد الأقصى لإفشال مخططات الاحتلال ومستوطنيه، وتصعيد المواجهات مع قوات الاحتلال في كافة نقاط التماس، مضيفا أن المعركة بيننا وبين الاحتلال الإسرائيلي هي. في الخلاف والمقاومة مستعدة للرد على الاحتلال.