التخطي إلى المحتوى

فوجئت أسرة فلسطينية، اليوم الأحد، عندما أجبرتها قوات الاحتلال على خلع قميص طفلها البالغ من العمر 3 سنوات بحجة وجود صورة مسدس عليه.

وبيّنت مصادر محلية أن جنود الاحتلال المتواجدين على حاجز “طره” قرب بلدة يعبد جنوب غرب جنين، أجبروا الطفل يوسف سند كبها على خلع قميصه، مما اضطره للعودة إلى المنزل عاري الصدر.

وصرح محمد كبها، عم الطفل يوسف الذي كان برفقته، لوكالة “سند” إن جنود الاحتلال أوقفوهم أثناء عبورهم الحاجز واحتجزوهم ومنعوهم من العبور قبل تجريد الطفل من القميص الذي كان يرتديه. تدميرها.

وتابع كبها: “حاولت إقناعهم بأن هذا القميص يباع بشكل طبيعي في الأسواق، لكنهم هددونا بالاعتبيّن أن أو نزع القميص بحجة أنه يشجع على الإرهاب”.

وبيّن أن “علامات الخوف ظهرت على الطفل بسبب صراخ الجنود عليهم وإجباره على خلع قميصه، لأنه لم يدرك سبب ذلك”.

يشار إلى أن الأوساط الإسرائيلية عبرت عن مخاوفها من انتشار ظاهرة الملابس التي تحتوي على صور لبنادق ومسدسات بين الشباب الفلسطيني، وتعرض عدد من الشبان والأطفال للمضايقات بسبب ارتدائهم لهذه الملابس.