ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، أن “فوز حماس في انتخابات جامعة بيرزيت يعبر عن الدعم الكبير والتعاطف مع حماس في الضفة الغربية”.
ووصفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية الانتصار بأنه “انتصار لحركة حماس في الضفة الغربية، وأن انتخابات جامعة بيرزيت هي نوع من الاختبار الحقيقي للمزاج العام للفلسطينيين”.
واعتبرت أن انتصار حركة “حماس” خلال فترة التصعيد الأمني ”يشير إلى التعاطف الكبير الذي تتمتع به الحركة هذه الأيام”، مشيرة إلى أنه “من المتوقع أن تستغل حماس هذا الانتصار، لأن جامعة بيرزيت”. رمز للفلسطينيين وهو بجانب جامعة النجاح “. في نابلس، تعتبران من أهم جامعتين في الضفة الغربية.
وشددت الصحيفة أن “إسرائيل حاولت التدخل لإلحاق الأذى بالكتلة الطلابية الموالية لحركة حماس، من خلال اعتقال بعض قيادات هذه الكتلة، عشية الانتخابات، أثناء إقامتهم في شقة بقرية قرب رام الله”.
وأضافت: “الشاباك أرسل أيضًا رسائل تهديد لأهالي الطلاب في الجامعة، تفيد بأن اختيار الكتلة الطلابية المحسوبة على حماس يشكل دعمًا لمنظمة إرهابية، وبالتالي يعرض نفسه لاحتمال اعتقالهم لاحقًا”.
من ناحية أخرى، وصفت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية نتائج انتخابات جامعة بيرزيت بأنها “نصر ساحق لحركة حماس وخيبة أمل لفتح”.
ولفتت الصحيفة إلى أن “هذا الانتصار يعكس تقوية حركة حماس في المناطق الفلسطينية والقدس الشرقية الأمر الذي يسبب توترا كبيرا في رام الله”.
من جهتها، قالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن “فوز حماس الكاسح في جامعة بيرزيت، التي كانت ذات يوم معقلاً لحركة فتح، يظهر مدى تراجع دعم فتح وشرعيتها، وهو مؤشر على التحول. للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية “.