التخطي إلى المحتوى

وأعرب منتدى الإعلام الفلسطيني عن “تقديره الكبير” لطرد التلفزيون الباكستاني الصحفي الذي زار دولة الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا.

واعتبر المنتدى، في بيان له، اليوم الخميس، أن الخطوة “هي تعبير عن أصالة الموقف الباكستاني الداعم للشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة، ورفضا لمقاربة التطبيع الإعلامي مع الاحتلال، التي تزداد حدتها. وانتهاكاته بحق الاعلام الفلسطيني وفرسانه “.

وأشار إلى “الاغتيال” بدم بارد ومتعمد للصحافيين الفلسطينيين شيرين أبو عقيلة وغفران ورسنا في أقل من شهر، فضلاً عن تدمير مقرات لنحو 60 مؤسسة إعلامية خلال عدوان واسع النطاق عام 2021. في قطاع غزة “.

وبحسب الإعلام والمحلل الاستراتيجي الباكستاني حذيفة فريد فإن التلفزيون الباكستاني طرد الصحفي أحمد القريشي بعد زيارة تطبيعه لتل أبيب ولقائه برئيس دولة الاحتلال.

وأوضحت وزارة الخارجية الباكستانية زيارة وفد باكستاني إلى تل أبيب نظمته منظمة أمريكية مقرها خارج باكستان.

وصرحت في بيان إنها “لم ولن تعترف بإسرائيل”، وأن “الاعتراف بها ليس في القاموس الباكستاني”.

ودعا المنتدى الإعلامي وسائل الإعلام الدولية، وخاصة الباكستانية، إلى دعم الرواية الفلسطينية، وأعلن جرائم الاحتلال، والتماشي مع قيم العدل والإنسانية من خلال دعم حقوق الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع.

وجدد مطالبته بوقف كل محاولات التطبيع الإعلامي مع الاحتلال ومحاسبة المتورطين ونبذهم.

وفي هذا السياق سجل الملتقى الإعلامي تقديره الكبير لكل عام. الذي يتزامن مع ذكرى اليوم العالمي للتضامن مع الإعلام الفلسطيني.

ودعا إلى ترجمة هذا التضامن بشكل عملي من خلال برامج ومشاريع لدعم ودعم الإعلام الفلسطيني في مختلف المجالات وتعزيز قدراته الفنية والفنية، لا سيما في ظل الاستهداف الذي أقره الاحتلال للمؤسسات الإعلامية الفلسطينية.

ودعا إلى ضرورة تعزيز حضور القضية الفلسطينية عبر وسائل الإعلام العربية وتوعية الأجيال العربية بضرورة دعم الشعب الفلسطيني الذي يمثل الأمة في الدفاع عن مقدساته.