أعلنت أسرة السجين خليل عواودة، مساء اليوم الاثنين، استمرار إضرابها المفتوح عن الطعام لليوم 121 على التوالي، بعد أن تراجعت إدارة السجون الإسرائيلية عن تعهدها بإنهاء اعتبيّن أنه الإداري.
بيّن أن هاني عواودة إن ابن أخيه قرر (21 يونيو / حزيران الماضي) تعليق يوم واحد ؛ بعد الاتفاق على إطلاق سراحه في 26 يونيو الماضي.
وتابع في تصريح صحفي، نقلاً عن محامي السجين خليل، عقب زيارته لمستشفى سجن الرملة، أن ابن أخيه أبلغ بأنه لا يمكن الإفراج عنه “بسبب تدهور حالته الصحية”، ولم يتم إبلاغه بالأمر. تمديد اعتبيّن أنه الإداري لمدة 4 أشهر.
وتابع: “يوم الجمعة، بعد أن تعافى قليلا، تم إبلاغه بتمديد اعتبيّن أنه، وبناء عليه أعلن استمرار الإضراب فور علمه بالقرار”.
وفي 23 حزيران / يونيو، بيّن أنت مؤسسة محجة القدس، إن الاحتلال خالف تعهده بإنهاء الاعتبيّن أن الإداري للأسير عواودة من بلدة إدنا قضاء الخليل، وأصدر أمرا بتجديد حبسه الإداري لمدة 4 اشهر.
وتابعت المؤسسة أن قرار تجديد حبسه الإداري صدر على الرغم من خطورة وضعه الصحي.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت عواودة في 27 ديسمبر / كانون الأول، ونقلته في 5 يناير / كانون الثاني إلى الاعتبيّن أن الإداري لمدة ستة أشهر دون توجيه اتهامات إليه.
أعلن عواضة إضرابه عن الطعام في 3 مارس / آذار.
