الأسواق العالمية بدأت تتقبل الركود.. وأسهم آسيا تتماسك
ارتفعت معظم أسواق الأسهم الآسيوية يوم الخميس بعد أن بيّن أن رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إن مجلس الإدارة لا يريد التسبب في ركود، ولكن قد يحدث ذلك بسبب ارتفاع أسعار الفائدة لتهدئة ارتفاع التضخم.
تقدمت شنغهاي وطوكيو وهونغ كونغ، وانخفضت سيول، وانخفضت أسعار النفط بمقدار دولارين للبرميل إلى ما يقرب من 100 دولار.
أقفلت الأسهم اليابانية تعاملات الخميس مستقرة بعد جلسة مضطربة تأثر فيها المستثمرون بمخاوف الركود. وارتفع مؤشر نيكاي بنسبة 0.08 في المائة إلى 26171.25 نقطة عند الإغلاق، مواصلا تداولاته أعلى من المستوى النفسي عند 26 ألف نقطة. ونزل مؤشر توبيكس الأوسع نطاقا 0.05 بالمئة إلى 1851.74 نقطة.
وأغلق سهم توشيبا مرتفعا 3.54 بالمئة. كان قطاع المرافق الأفضل أداءً على مؤشر نيكاي، حيث ارتفع بنسبة 1.14 في المائة. وتراجع مؤشر المعادن الاساسية 2.63 بالمئة
كانت Tokyo Marine Holdings أكبر الرابحين في مؤشر نيكاي، حيث ارتفعت بنسبة 2.61 في المائة. وارتفع سهم نيبون شيت جلاس وشركة طوكيو تاتيمونو للتطوير العقاري 2.60 بالمئة.
كان سهم سوميتومو ميتال الأسوأ أداءً على مؤشر نيكاي، حيث انخفض بنسبة 6 في المائة.
بيّن أن رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، متحدثًا إلى أعضاء الكونجرس، إن بنك الاحتياطي الفيدرالي لا يريد “إثارة ركود”، ولكن يمكن أن يحدث ذلك بسبب رفع أسعار الفائدة لتهدئة التضخم الذي بلغ أعلى مستوياته منذ أربعة عقود.
وصرح باول “هذه ليست النتيجة المقصودة لكنها بالتأكيد احتمال”.
وهبط مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي 0.1 بالمئة بعد أن تأرجح بين مكسب واحد بالمئة وخسارة 1.3 بالمئة خلال اليوم.
وصرح مايكل إيفري من شركة رابوبنك للخدمات المالية والمصرفية في تقرير “السوق تقبل الآن أن الركود يمثل مخاطرة بعد أن كان في حالة إنكار تام.”
سكاي نيوز عربية
