اتّفاق أردنيّ - سعوديّ على دعم جهود منع امتلاك إيران سلاحا نوويًّا
|

اتّفاق أردنيّ – سعوديّ على دعم جهود منع امتلاك إيران سلاحا نوويًّا

بيّنت السعودية والأردن، في بيان مشترك صدر اليوم الأربعاء، في ختام زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للمملكة الأردنية، دعمهما للجهود الدولية الهادفة إلى منع إيران من امتلاك سلاح نووي. وجدد البيان طلب إيران وقف التدخل في شؤون الدول العربية.

وجاء في بيان أردني سعودي مشترك، أن “الجانبين اتفقا على ضرورة دعم الجهود الدولية الهادفة إلى منع إيران من امتلاك سلاح نووي، وضمان سلمية البرنامج النووي الإيراني، وتعزيز دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمحافظة على البيئة”. نظام عدم الانتشار وخلق شرق اوسط خال من الاسلحة النووية وكافة الاسلحة “. الدمار الشامل.”

توقفت المفاوضات التي بدأت في فيينا قبل أكثر من عام بين إيران وخمس دول كبرى من أجل إحياء الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، والذي يهدف إلى الحد من الأنشطة النووية الإيرانية، مقابل رفع العقوبات الدولية.

وبيّن الجانبان السعودي والأردني دعمهما لـ “الجهود العربية لحث إيران على عدم التدخل في شؤون الدول العربية، والحفاظ على مبادئ حسن الجوار، وتجنيب المنطقة كل الأنشطة المزعزعة للاستقرار”.

السعودية وإيران هما أبرز قوتين إقليميتين في الخليج، وهما على طرفي نقيض في معظم الملفات الإقليمية، أبرزها الصراع في اليمن، حيث تقود الرياض تحالفًا عسكريًا لدعم الحكومة المعترف بها دوليًا، وتتهم طهران. بدعم الحوثيين الذين يسيطرون على مناطق واسعة في شمال البلاد، أبرزها صنعاء.

كما تشعر السعودية بالقلق من نفوذ إيران الإقليمي، متهمة إياها بـ “التدخل” في دول عربية مثل سوريا والعراق ولبنان والبحرين، وتشكك في برنامجها النووي وقدراتها الصاروخية.

وفي الشأن اليمني، بيَّن الجانبان على “إدانة الأعمال والممارسات والهجمات الإرهابية التي تقوم بها مليشيات الحوثي التي تستهدف المدنيين والمنشآت الحيوية في المملكة العربية السعودية، وتهدد أمن الممرات الملاحية الدولية، وتقويض جهود الوصول إلى حل نهائي”. حل سياسي “.

ودعوا المجتمع الدولي إلى “الضغط على الحوثيين للالتزام بالهدنة” المعلنة في اليمن حتى مطلع أغسطس / آب.

وفي الشأن اللبناني بيَّن البيان على “ضرورة حصر التسلح بمؤسسات الدولة الشرعية والتزام حزب الله بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية ووقف كل الممارسات التي تهدد أمنها”.

غادر ولي العهد السعودي الأردن ظهر اليوم قادما من مصر ووصل إلى تركيا في أول زيارة له للبلاد منذ مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول في أكتوبر 2018، مما أدى إلى أزمة حادة في العلاقة بين البلدين. بلدين.

وتأتي هذه الجولة قبل نحو ثلاثة أسابيع من زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للسعودية، في خطوة أسدت الستار على التهميش الغربي لحاكم الأمر الواقع للسعودية بعد مقتل خاشقجي.

أردوغان يستقبل بن سلمان

استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء اليوم، ولي العهد السعودي، في حفل رسمي بالمجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.

واصطحبت فرقة الفرسان بن سلمان إلى الباب الرئيسي للمجمع الرئاسي، حيث استقبله أردوغان عند مدخل المجمع.

وبدأت مراسم الاستقبال الرسمي، بعزف النشيد الوطني للبلدين، والتحية على المنصة، ثم قدم الرئيس التركي وولي العهد السعودي وفد بلادهما إلى الآخر.

وأطلقت المدفعية التركية، خلال حفل الاستقبال، 21 طلقة تكريما للضيف السعودي.

وبعد التقاط الصور التذكارية توجه الرئيس التركي وولي العهد السعودي إلى المجمع الرئاسي لبدء لقاءهما الثنائي، ثم توجّه وفدا البلدين.

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *