اتبع هذه الخطوات البسيطة لتغط في نوم عميق

نشرت Science Alert تقريرًا عن أفضل أوضاع النوم تضمن استنتاجًا مفاده أن وضع النوم الجانبي ، وليس الجانب الأيمن ، لا يزال هو الخيار الأنسب على الرغم من أن بعض أشكال النوم الجانبي يمكن أن تضع ضغطًا بسيطًا على العمود الفقري.

الوسادة المناسبة

وذكر التقرير أن اختيار الوسادة المناسبة أمر حيوي للنوم الهانئ ، حيث ثبت أن نقص دعم الرأس والرقبة أثناء النوم يؤثر بشدة على استقامة العمود الفقري ويسبب مشاكل في العضلات مثل آلام الرقبة وآلام الكتف وتيبس العضلات.

وأوضح العلماء أيضًا أن المادة التي صنعت منها الوسادة لا تؤثر بشكل واضح على العمود الفقري ، بل تؤثر على شكل الوسادة وارتفاعها. يمكن أن تساعد الوسادة على شكل حرف U في الحصول على نوم أطول ليلاً ، ويمكن للوسادة القابلة للطي أن تقلل من آلام الصباح وآلام ما قبل النوم لمن يعانون من الألم المزمن.

جودة المرتبة

لم يرد البحث العلمي بشكل قاطع على ماهية المرتبة المثالية ، حيث أن كل فرد ينام بشكل مختلف ، لذلك من الصعب تحديد الشكل والنوع المثاليين على المدى الطويل.

ولكن يمكنه اكتشاف ما إذا كانت المرتبة سيئة وتحتاج إلى التغيير ، إذا كانت متهدلة ، أو فقدت صلابتها ، أو بها نوابض صاخبة أو علامات مرئية للضرر في مناطقها الرئيسية.

ينصح الخبراء بأن تدوير المرتبة مرتين على الأقل في السنة يمكن أن يساعد في الحفاظ على طول العمر وتحسين الراحة.

درجة حرارة الغرفة

تشير الدراسات إلى أهمية ضبط درجة حرارة الغرفة الباردة ، حيث يمكن أن تكون درجة الحرارة المثالية للنوم 18.3 درجة مئوية لأن ارتفاع درجات الحرارة يؤثر على جودة النوم. يوصي الخبراء أيضًا بالسماح بتدفق بعض الهواء النقي البارد إلى الغرفة عندما لا يكون الجو حارًا ورطبًا. يسمح التدفق الطبيعي للهواء إلى الغرفة بالتخلص من أي حرارة متراكمة ، مما يعطي إحساسًا بالراحة والهدوء أثناء الليل.

إفراغ المثانة

يعتبر تفريغ المثانة قبل النوم من أهم الخطوات التي يجب التأكد منها لأن الشخص قد يضطر إلى الاستيقاظ في الليل للتبول ، مما قد يجعل العودة إلى النوم أمرًا صعبًا أو يقلل من مقدار الوقت الذي يقضيه في مراحل النوم المختلفة . ينصح الخبراء بالتوقف عن تناول المشروبات المحتوية على الكافيين مبكرًا لتجنب الأرق أو التأثير السلبي على جودة النوم.