أبو هولي: مشروع تحسين المخيمات سيساهم بتعزيز الثقة مع المانحين والعمل على تجنيد الأموال
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي أن مشروع تحسين المخيمات سيسهم في تعزيز الثقة مع المانحين والعمل على حشد الأموال لتنفيذ المشاريع في المخيمات المحتاجة والأولوية. مع التأكيد في الوقت ذاته على أن المخيمات الفلسطينية بيئة آمنة لعمل المانحين.
جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذي عقده فريق النظراء لمشروع تحسين المخيمات (بالسيب 2) الممول من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) ، اليوم الثلاثاء ، بمقر دائرة شؤون اللاجئين برام الله برئاسة أبو هولي. .
ناقش الاجتماع سير العمل في مشروع المنحة اليابانية والوقوف أمام المراحل المنجزة والخطوات المستقبلية لإنجاز المشروع وفق برنامج العمل والخطط المعتمدة للانتقال إلى المرحلة الثالثة والتي ستشمل ستة مخيمات جديدة في المنطقة. المحافظات الشمالية.
كما ناقشوا تحديد مهام وصلاحيات مديري المخيمات وموظفيهم ، وتحديد العلاقة مع فريق جايكا ، في إطار تعزيز العمل اللامركزي ، لضمان سرعة الإنجاز وتحقيق الأهداف.
وأوضح أبو هولي أن المشروع يهدف إلى إعطاء الأولوية لاحتياجات المشاريع داخل المخيمات التي يغطيها اللاجئون أنفسهم ، في إطار تعزيز العمل التشاركي الشامل بين مختلف شرائح المجتمع داخل المخيمات.
وأشاد بالإنجازات التي تحققت خلال المرحلة الثانية من مشروع المنحة اليابانية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية ، والتي شملت: عين السلطان ، الفوار ، ونور شمس ، معربا عن تقديره لفريق خبراء جايكا و فريق الأقران الذي يعمل في ظروف استثنائية وتحت مخاطر. مواجهتها مع استمرار التصعيد الإسرائيلي في محافظات الشمال.
وأكد أن التعاون القائم بين الوكالة اليابانية وإدارة شؤون اللاجئين واللجان الشعبية ومؤسسات المجتمع داخل المخيمات ، والشراكة بين فرق فريق الخبراء الياباني وفريق النظراء بإدارة شؤون اللاجئين ، شكلت أحد عوامل النجاح التي تحققت في مشروع تحسين المخيم رغم كل العراقيل.
حضر اللقاء وكيل دائرة شؤون اللاجئين أنور حمام والمدير العام للمخيمات ومدير مشروع تحسين المخيمات ياسر أبو كشك والفريق النظير لدائرة شؤون اللاجئين وفريق الخبراء الياباني.